وقال نصر: بئرٌ قديمةٌ، غزيرة الماء، بالمدينة. قال كُثيِّر (٢):
كأنِّي أكُفُّ وقد أمعنَتْ … بِها من سُميحةَ غَرْبَاً سَجيلا
وقال يعقوب (٣): سميحة بئر بالمدينة، عليها نخل لعبيد الله بن موسى (٤).
قال كُثيِّر (٥):
(١) الحديث منقطع. ورواه ابن زبالة، كما في وفاء الوفا ٤/ ١٢٢٦. (٢) ديوانه ص ٣٩١، معجم البلدان ٣/ ٢٥٥. أمعنت: يقال: أمعن الماء إذا جرى، والمراد هنا اشتداد دمع العين. القاموس (معن) ص ١٢٣٥، سجيلاً: ممتلئاً. القاموس ص ١٠١٣ وتحرفت في الأصل إلى: كأن الأكفّ. (٣) يعقوب هو ابن السكيت، وقد تقدمت ترجمته. (٤) لم أجده. (٥) البيتان في ديوانه ص ٣٥٧، معجم البلدان ٣/ ٢٥٥. تحللت: قطعت. القاموس (حلل) ص ٩٨٦، وجمالها آخر البيت هو الفاعل، مخارم: الطرق في الغلظ وأوائل الليل. القاموس (خرم) ص ١١٠٠، تمني: بلدة قرب ثنية هرشى،. معجم البلدان ٢/ ٤٦. الغروب: الدلاء العظيمة. القاموس (غرب) ص ١١٩، السواني: الإبل النواضح. القاموس (سنى) ص ١٢٩٧، المحال: البكرة العظيمة. القاموس (محل) ص ١٠٥٦، وجملة (قبلن غروباً) خبر (كأن) في البيت الأول. ومخارم مفعول به لتحللت.