الرَّجِيع، كأمير: موضعٌ قرب خيبر. قال ابن إسحاق في غزوة خيبر (٥): خرج النبي صلى الله عليه وسلم من المدينة إلى خيبر فسلك على عصر، فبنى له فيها مسجداً، ثمَّ
(١) ذكر الهجري في كتابه ص ٢٧٧ أن الرِّجام بناحية طخفة، وبينه وبين ضرية ١٣ ميلاً. وأفاد الشيخ حمد الجاسر في تعليقه على (ما اتفق لفظه) للحازمي ١/ ٤٦٢: أنه يسمى الآن الشِّعب جنوب الطخفة بقرب خط العرض ٢٤.٥٠ ْ، وخط الطول ٤٣.٠٧ ْ. (٢) البيت في معجم البلدان ٣/ ٢٧. (٣) أحد الأعراب، ذكره ياقوت في المعجم ٣/ ٢٧. (٤) لبيد بن ربيعة العامري، من فحول شعراء الجاهلية، وأصحاب المُعلَّقات، أدرك الإسلام وأسلم. توفي في أول خلافة معاوية بن أبي سفيان. معجم الشعراء ص ١٧٤، الشعر والشعراء ص ١٦٧، أسد الغابة ٤/ ٢١٤. والبيت هو مطلع معلقته، وهو في (ديوانه) ص ١٦٣، و (شرح القصائد السبع الطوال) لابن الأنباري ص ٥١٧. منى: موضع قريب من طخفة، وليس الذي بمكة. الغَوْل: جبلٌ. (٥) السيرة النبوية لابن هشام ٣/ ٢٧٨.