يَراجِم:(٢) غديرٌ بالنقيع. وروى الزُّبير بسندٍ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّه توضأ /٤٥٤ [من غدير](٣) يراجم بالنقيع، وقال (٤): «إنكم بِعُقدةٍ مباركة».
قال تُبَّعٌ الملك (٥):
ولقد شربتُ على يَراجمَ شَرْبةً … كادَتْ بباقيةِ الحياةِ تُذيعُ
قال: وهناك بناءٌ قديم وبيوت مُعرَّشةٌ، وبئر كانت هنالك عند غدير يَلْبَن، وقد تَهورت وكانت عذبةً وهي في درج الوادي.
يَرَعَة، محرَّكة، وبإهمال العين: موضعٌ من أعمال المدينة، في ديار فزارة، بين بَوانةَ والحُرَاضة.
يَلْبَن، بفتح أوَّله، وسكون ثانيه، وفتح الموحَّدة، بعدها نون: جبلٌ قرب المدينة.
قال ابنُ السِّكِّيت: يَلْبَنُ: قَلْتٌ (٦) عظيم بالنقيع، من حَرَّة سُليم على مرحلة (٧) من المدينة.
(١) وادٍ لبني أسد. معجم البلدان ١/ ١١٩. (٢) بالجيم، وهذه المادة من زيادات المؤلف على ياقوت، وتصحَّفت في معجم ما استعجم ٤/ ١٣٢٥ إلى الباء: براجم. وفي الأصل بالحاء. (٣) ما بين معقوفين زيادة من عمدة الأخبار ص ٤٣٨، الوفا ٤/ ١٣٣٣. (٤) ذكره السمهودي في وفاء الوفا هكذا معزواً إلى الزبير ٤/ ١٣٣٣، ولم أقف عليه سنداً. (٥) البيت في معجم ما استعجم ٤/ ١٣٢٥، الوفا ٤/ ١٣٣٣. (٦) القَلْتُ: النُّقرة في الجبل. القاموس (قلت) ص ١٥٨. (٧) تحرفت في الأصل إلى: (حرة)، والتصحيح من معجم البلدان ٥/ ٤٤٠.