ذو الغُصْن، بلفظ غُصن الشَّجر: وادٍ قريب من المدينة، تنصبُّ فيه سيول الحَرَّة، وقيل: من حَرَّة بني سُليم، يعدُّ في العقيق. قال كُثيِّرٌ (٢):
لِعَزّة من أيام ذي الغُصْنِ هاجَني … بضاحي قَرارِ الرَّوضتين رسومُ
الغَضَاض، بالفتح، والتَّخفيف، وضادين معجمتين: ماءٌ بينه وبين الطَّرفِ ثلاثة أميال.
غَضْوَر، كجعفر، آخره راء مهملة: وهو مدينةٌ فيما بين المدينة إلى بلاد خُزاعة وكِنانة.
قال عروةُ بنُ الوَرْد (٣):
عَفَتْ بَعْدَنا من أُمِّ حَسَّانَ غَضْوَرُ … وفي الرَّحْلِ منها آيةٌ لا تَغَيَّرُ
ذو الغَضَوَين، مُحرَّكةً، بلفظ تثنية الغَضَا: جاء ذكرهُ في حديث الهجرة.
قال ابن إسحاق (٤): ثم سلك بِهما الدليل من مُجاح إلى مَرْجَح مُجَاح، ثم تبطَّن بهما مرجح، من ذي الغضوين، ويقال: من ذي العَصَوَين (٥)، بالمهملتين.
(١) رسالة عرّام ص ٤١٢. (٢) ديوانه) ص ١٢٦، وقد تقدم في مادة (روضة ألجام). (٣) تقدم قريباً. (٤) السيرة النبوية ٢/ ٩٨. (٥) وقع في مطبوعة السيرة: العضوين، وهو تصحيف. وانظر معجم البلدان ٤/ ٢٠٦.