يُضيءُ سَناهُ لي شرورى ودُونه … بقاعِ النَّقيعِ أو سنا البرقِ أَنزحُ
وقيل: صدرُ العقيق ما دفع في النَّقيع من قُدس (٣)، وما قَبَلَ من الحَرَّة، وما دبَرَ من النَّقيع، وثنيَّة عمق تصبُّ في الفرع، وما قبل الحرة التي تدفع في العقيق يقال له: بطاويح. كلُّها أوديةٌ في المدينة تصبُّ في العقيق.
نَمَلَى، كَجَمزَى، وبَشَكَى، وقَلَهى: ماءٌ بقرب المدينة عن الجَرْميِّ (٦). ويقال: نَمْلاء، كحمراء، قال: سُمِّي لكثرة النَّمل عنده.
(١) تقدَّمت ترجمته، ووقع في الأصل: عبد الله، وهو خطأ. (٢) البيتان في ديوانه ص ١٩، معجم البلدان ٥/ ٣٠٢، الوفا ٣/ ١٠٨٩. أنزح: أبعد. (٣) راجع حرف القاف مادة (قدس). (٤) الأبيات في ديوانه ص ١٠٧، معجم البلدان ٥/ ٣٠٢. واللُّوب جمع لابة، وهي الحَرَّة. القاموس (لوب) ص ١٣٥. (٥) البيتان في شرح أشعار الهذليين ٢/ ٩٣٧. … والأول تقدم. وفي رواية: فالخُبَيْتُ فَعُنْبَبُ. وعُنْببَ: وادٍ يمانٍ. (٦) أبو عمر الجَرْميُّ، تقدَّمت ترجمته.