نَعْفُ مَيَاسِر (٣): قال ابنُ السِّكِّيت (٤): نَعْف-هاهنا-ما بين الدُّوَدَاء (٥) وبين المدينة (٦)، وهو حدُّ الخلائقِ، خلائقِ الأحمديين، والخلائقُ: آبارٌ (٧).
ذو نَفَر، بالتَّحريك، وقد تُسَكَّنُ الفاء: موضعٌ خلفَ الرَّبذة على ثلاثة أميال من السَّليلة، بينها وبين الرَّبذة (٨). وقيل: خلف الرَّبذة بمرحلةٍ.
قصرُ نَفِيس: على ميلين من المدينة، يُنسب إلى نَفِيس بن محمد، من
(١) هكذا رسمها غير منقوطة. (٢) البيتان في معجم البلدان ٥/ ٢٩٣، و ٢/ ٤٥٧. … دُفاق: موضع قرب مكة، وتصحف في الأصل إلى: (رقاق). وسُلالم من حصون خيبر، وذكرها ياقوت في مادة (نعائم). (٣) تحرفت في الأصل إلى: (مياسير)، وكذا في الوفا ٤/ ١٣٢١. (٤) قوله في معجم البلدان ٥/ ٢٩٣. (٥) الدُّوداء: موضعٌ قرب المدينة. معجم البلدان ٢/ ٤٨٠. (٦) وهو منطبقٌ على ما انحدر من جبل عير، من الناحية الجنوبية الغربية، ويعرف اليوم بالمُليز، وهو مكان سباق الخيل. وهذا النعف يسامت المناصفة من الناحية الشرقية. المدينة بين الماضي والحاضر ص ٤٣٢. (٧) قريبة من حمراء الأسد. السابق ص ٤٣٣. ووقع في الأصل بالحاء. وانظر القاموس (خلق) ص ٨٨١. (٨) المناسك للحربي ص ٣٢٩.