قال ابن إسحاق (٦): وفي سنة إحدى ـ وقيل: سنة اثنتين ـ بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سعد بن أبي وقاص (٧) رضي الله عنه في ثمانية رهط من المهاجرين، فخرج حتى بلغ الخرَّار من أرض الحجاز، ثمَّ رجع ولم يلق كيداً.
خَرِبٌ، بفتح أوَّله وكسر ثانيه، آخرُه موحَّدة: موضعٌ بين فَيْد وجبل السَّعد (٨) سَالكٌ إلى المدينة.
الخَرْماء، تأنيث الأخرم للمشقوق الشَّفة، وهي اسمُ عين ماءٍ بوادي
(١) معجم البلدان ٥/ ٢٥٠ و ١/ ٨٩. (٢) وقع في الأصل: الضمان - بالضاد المعجمة - وهو تحريف. القاموس (خبر) ص ٣٨٢. (٣) في الأصل: (مسعر). وهو تصحيف. وهو معن بن أوس المزني، شاعر مجيد، فحل. من مخضرمي الجاهلية والإسلام. معجم الشعراء ص ٣٩٩، الأغاني ١٠/ ١٥٦، الإصابة ٣/ ٤٩٩. والبيت في معجم البلدان ٢/ ٣٤٤. (٤) الفدافد جمع فدفد، وهو الأرض المستوية. القاموس (فدد) ص ٣٠٥. (٥) تحرفت في الأصل إلى: (الخرّان). (٦) السيرة النبوية ٢/ ٢٤٢. (٧) ترجمته في مادة (العالية). (٨) موضع قريب من المدينة، بينهما ثلاثة أميال. معجم البلدان ٣/ ٢٢١.