الصَّمْغَة، بالغين المعجمة: أرضٌ قربَ أُحد، من المدينة.
قال ابنُ إسحاق (٣): لما نزل أبو سفيان بأُحُد سرَّحت قريش الظَّهْرَ والكُرَاع في زروع كانت بالصَّمغة من قناة للمسلمين.
صُوَار (٤)، بضمِّ الصَّاد، بعده واوٌ وألفٌ وراءٌ: موضعٌ بالمدينة. قال الشَّاعر (٥):
فَمحِيصٌ فواقِمٌ فَصُوارُ … فإلى ما يلي حَجَاجَ غُرَابِ
ـ في أبيات ـ
صَوَرَى، كجَمَزَى وبَشَكَى: موضعٌ، أو ماء قرب المدينة، عن الجَرْميِّ (٦).
(١) شاعر إسلامي مخضرم، شهد القادسية، وهو أحد شعراء المفضليات، له مرثية في بسطام ابن قيس الشيباني الذي أغار على بني ضبَّة فقتلوه. المفضليات ص ٣٧٩، الاختيارين ص ٣٩١، الإصابة ٢/ ٣٥٥. (٢) شاعر مخضرم، أدرك الجاهلية والإسلام، من فرسان قومه، حسن إسلامه، كان أعور، واستفرغ شعره في مراثي أخيه مالك، الذي قتله خالد بن الوليد في حروب أهل الردة باليمامة. معجم الشعراء ص ٤٦٦، الإصابة ٣/ ٣٦١. والبيتان في النقائض ١/ ٤٨، معجم البلدان ٣/ ٤٢٤، الكامل لابن الأثير مع القصة ١/ ٦٣٨. (٣) السيرة النبوية ٣/ ٢٩. (٤) تحرفت في الأصل إلى: (صوال)، والمثبت من معجم البلدان ٣/ ٤٣٢. (٥) البيت في معجم البلدان ٣/ ٤٣٢، و ذكر أبياتاً بعده في ٥/ ٦٧، وفاء الوفا ٤/ ١٢٥٥. (٦) أبو عمر الجرمي، صالح بن إسحاق، أحد أئمة النحو، أخذ عن الأخفش، وأبي عبيدة، وكان ذا دين وورع، خبيراً بكتاب سيبويه. توفي سنة ٢٢٥ هـ. تاريخ بغداد ٩/ ٣١٣، إنباه الرواة ٢/ ٨٠، بغية الوعاة ٢/ ٨.