بروضة الخُرْجين من مهجورِ … تربَّعْت في غَاربٍ نضير (١)
/٣٢٠ ومهجور: ماءٌ بنواحي المدينة.
رَوْضَةُ الخزرج، بلفظ القبيلة من الأنصار: موضع بنواحي المدينة. قال حفصٌ الأمويُّ (٢):
فالْمَحْ بطرْفِكَ هل ترى أظعانَهم … بالبارقيَّةِ أو بروضِ الخَزرجِ؟
رَوْضَةُ ذات الحَماط، بالفتح: في نواحي المدينة (٣). أنشد الزُّبير بن بكار، لبعض المدنيين (٤):
وحَلَّتْ بروضةِ ذات الحَما … طِ وغُدْرَانُها فائضاتُ الجمامِ
رَوْضَةُ ذاتُ كهفٍ: روضة بنواحي المدينة. قال جبلة بن حُرَيث (٥):
وقلتُ لهم بروضةِ ذاتِ كهفٍ … أقيموا اليومَ ليس أوان سَيْرِ
رَوْضَةُ ذي الغَصن (٦)، بفتح الغين المعجمة: روضة بنواحي المدينة ذكرها الزُّبير بن بكار في كتاب (العقيق). قال كُثيِّر (٧):
(١) البيت في معجم البلدان ٣/ ٨٩ منسوب إلى أبي العباس أحمد ثعلب، وفاء الوفا ٤/ ١٢٢٤. (٢) حفص الأموي، راويةُ شِعْرِ كُثَيِّر، عُمِّر حتى أدرك الدولة العباسية. كان هجَّاءاً لبني هاشم. معجم الأدباء ١٠/ ٢٠٩. (٣) قال السمهودي في ٤/ ١٢٢٤: من أودية العقيق. (٤) البيت في معجم البلدان ٤/ ٨٩. (٥) جبلة بن حريث العذري، وبعضهم يقلبه خطأ فيقول: حريث بن جبلة، شاعرٌ جاهلي، صاحب الأبيات المشهورة التي يقول فيها: فاستقدر الله خيراً وارضينَّ به … فبينما العسرُ إذ دارتْ مياسيرُ وله قصة طريفة، انظرها في كتاب (المعمرون) ص ٤٠، وشرح أبيات سيبويه ١/ ٣٦، عيون الأخبار ٢/ ٣٠٥. (٦) ضبطها السمهودي في وفاء الوفا ٤/ ١٢٢٤ بضم الغين، حيث قال: بلفظ غصن الشجرة. وهو الصواب، وانظر القاموس (غصن) ص ١٢٢٠. (٧) البيت في ديوانه ص ١٦٤، وهو مطلع قصيدة له، الأغاني ١١/ ٥٠، معجم البلدان ٣/ ٩٠.