وَدْعَان، بالفتح وعين مهملة ونون: موضعٌ قرب ينبع (١)، فَعْلانُ مِنْ: وَدَعَه (٢) يَدَعُه: تركه، أو مِنْ: وَدَع يَدَعُ دَعةً: استراح. وهذا المكان موصوفٌ بكثرة البَيْضُ.
قال العجَّاج (٣):
........................ في بَيْضِ وَدْعَان مكانٌ سَيُّ
أي: مستوٍ.
وَرِقَان، بالفتح، ثم الكسر، وقافٍ وألفٍ ونونٍ، وقد يُسكَّنُ ثانيه في الشعر.
قال جميلٌ (٤):
يا خليليَّ إنَّ بَثْنَةً بانَتْ … يومَ وَرْقَان بالفؤادِ سبيِّا
وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه (٥): «خيرُ الجبال أُحُدٌ، والأَشعرُ، ووَرِقان».
(١) هكذا نقله المؤلف عن ياقوت في معجمه ٥/ ٣٦٩.
… وذكر ياقوت في المعجم ٢/ ٤٥٧: دَعَان، وقال: وادٍ بين المدينة وينبع. وقد تابع المؤلف على ذكر (ودعان) السمهودي في (الوفا) ٤/ ١٣٣٠. … والعباسي في عمدة الأخبار ص ٤٣٦. (٢) وهذا الفعل الماضي لا يستعمل إلا شذوذاً. قال الزنجاني في (تصريفه) ص ١٥: وأماتوا ماضي وَدَعَ ووَذَرَ. (٣) الرَّجز في ديوانه ص ٢٥٥، وقبله: (حيث انثنى ذو اللَّمَّة المحنىُّ)، معجم البلدان ٥/ ٣٦٩، معجم ما استعجم ٤/ ١٣٧٥. … والعجاج اسمه عبد الله بن رؤبة، أدرك أبا هريرة وسمع منه أحاديث، كان مشهوراً بالرجز. الشعر والشعراء ص ٣٩٢. (٤) البيت في ديوانه ص ٩٠، وهو في معجم ما استعجم ٤/ ١٣٧٧، معجم البلدان ٥/ ٣٧٢. (٥) نقله المؤلف عن ياقوت في معجمه ١/ ١٠٩، ونقله السمهودي ٣/ ٥١ عن المؤلف ونحوه عند ابن شبة في تاريخ المدينة ١/ ٨٣ مرسلاً.