قريةٌ من نواحي المدينة للأنصار، وبني سليم من نجد، وبها آبار عليها زرعٌ كثيرٌ ونخيل (١).
وقال الصَّاغانيُّ في (العباب)(٢): الرِّحضية: قريةٌ للأنصار، وحذاؤها قرية يقال لها: الحِجر (٣).
رُحْقَانُ، بالضَّمِّ ثم السُّكون، وقافٍ آخره نونٌ: موضعٌ (٤) سلكه النبي صلى الله عليه وسلم في غَزاة بدر (٥).
الرُّحَيِّبُ، تصغير رُحَيب كَزُبير: موضعٌ من نواحي المدينة (٦). قال كُثيِّر (٧):
وذكرْتُ عزَّةَ إذ تُصاقِبُ دارُها … بُرحَيِّبٍ فأُرَابنٍ فَنُخَالِ
رُحيَّة، تصغير رَحَى: بئر بين المدينة والجُحْفَة.
الرَّسُّ، بالفتح: من أودية القَبلية من أعمال المدينة. قاله الزمخشريُّ (٨).
وقال غيره: الرَّسُّ ماءٌ لبني منقذ من بني أسد. قال زهيرٌ (٩):
(١) المادة مأخوذة من (أسماء جبال تهامة) لعرَّام ص ٤٢٧. (٢) العباب: (رحض). (٣) ما زالت إلى اليوم بهذا الاسم، وهي قرب أُبلى، من الشمال على الطريق من المهد إلى المدينة. المعالم الأثيرة ص ١٢٥. (٤) أفاد الشيخ حمد الجاسر (المغانم ١٥٤): أنه قريب من قرية المسيجيد، عند أول الصفراء. (٥) السيرة النبوية ٢/ ٢٥٧، وقال ابن هشام: رُحقان: بين النازية وبين مضيق الصفراء. (٦) قريب من أُرابن التي هي عند مضيق الصفراء. معجم البلدان ١/ ١٣٤، وفاء الوفا ٤/ ١٢١٨. (٧) البيت في ديوانه ص ١٠٠، معجم البلدان ٣/ ٣٧. رحيب وأرابن ونخال: مواضع. (٨) المادة منقولة من معجم البلدان ٣/ ٤٤ وفيه: وقال الزمخشري: قال عليٌّ: الرسُّ: من أودية القبلية. وقال غيره: الرسُّ: ماء لبني منقذ بن أعياء من بني أسد. والذي في كتاب الزمخشري ص ١٠٤ القول الثاني. (٩) البيت لزهير بن أبي سلمى في (ديوانه) ص ٦٤ وفيه: عافٍ منازله، ومعجم البلدان ٣/ ٤٤. الرَّسُّ والرُّسيس ماءان لبني أسد. معجم البلدان ٣/ ٤٣ - ٤٤. وعافٍ: دارسٍ متغير، وعاقل: جبل. معجم البلدان ٤/ ٦٨.