سُمِّيَتْ بِهَذه الأسْماء لِقَوْلِ رَسُولِ - صلّى اللّه عليه وسلَّم - فيما رُوِّيناهُ مِن عندِ البخاري ومسلم في صحيحيهما والإمام مالك في مُوَطَّئِه عن عائِشَةَ - رضي اللّه عنها - قالت: لما قَدِمَ النَّبِيُّ - صلّى اللّه عليه وسلَّم - وُعِكَ أبو بَكْرٍ وبلال - رضي اللّه عَنْهُما -، فَدَخَلَتْ عَلَيْهِما فقالت: يا ابن كَيْفَ تَجدُك؟ و [يا] بلال كيف تَجِدُك؟ قالت: فكان أبو بكر - رضي اللّه عَنْهُ - إذا أخَذَتْهُ الحُمَّى يَقُول:
(١) البيت منسوب لعمر بن الخطاب - رضي الله عنه - كما في اللسان (قرع) ٨/ ٢٦٤. (٢) الفائق ٢/ ٩١ (روح). (٣) في الأصل: فإن هلكت فرهن ذمتي لهم … بدار ودفني لا يعفى لها أثر والمثبت من الزمخشري، ولم أعرف المقصود من إيراد المؤلف لهذه الأبيات الثلاثة. (٤) القاموس (حبب) ص ٧٠. (٥) (فعلت وأفعلت) للزجاج ص ٢٣.