وذلك لا يكون إلا بجري العادة بذلك في حياته -[صلى الله عليه وسلم]-.
( [جواز تقبيل الميت] :)
(ويجوز تقبيله) : لتقبيله -[صلى الله عليه وسلم]- لعثمان بن مظعون وهو ميت، كما في حديث عائشة عند أحمد، وابن ماجة، والترمذي - وصححه -.
وفي " الصحيح " من حديثها، وحديث ابن عباس: أن أبا بكر قبل النبي [صلى الله عليه وسلم] بعد موته.
( [على المريض أن يحسن الظن بربه] :)
(وعلى المريض أن يحسن الظن بربه) ، والأحاديث في ذلك كثيرة، ولو لم يكن منها إلا حديث النهي عن أن يموت الميت؛ إلا وهو حسن الظن بربه (١) ، وحديث المريض الذي زاره النبي [صلى الله عليه وسلم] ، فقال:" كيف تجدك؟ " فقال: أرجو الله وأخاف ذنوبي، فقال:" ما اجتمعا في قلب امريء في مثل هذا الموطن؛ إلا دخل الجنة "(٢) . - أو كما قال -.
( [على المريض أن يتوب من ذنوبه] :)
(ويتوب إليه) ، والآيات القرآنية والأحاديث الصحيحة في ذلك لا يتسع
(١) وفي " صحيح مسلم " (٢٨٧٧) عن جابر - مرفوعا -: " لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بربه ". (٢) انظر " صحيح سنن ابن ماجة " (٣٤٣٦) .