ومذهب الشافعية: أنه يمتد وقته إلى غروب الشمس من آخر أيام التشريق؛ لحديث الحاكم الدال على ذلك.
( [أفضل الأضحية] :)
(وأفضلها) أي: الضحايا (أسمنها) ؛ لحديث أبي رافع: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا ضحى اشترى كبشين سمينين ... الحديث، وهو عند أحمد وغيره بإسناد حسن (١) .
وأخرج البخاري من حديث أبي أمامة بن سهل، قال:" كنا نسمن الأضحية بالمدينة، وكان المسلمون يسمنون ".
أقول: الحق أن أفضل الأضحية الكبش الأقرن؛ كما ورد الحديث بذلك عن عبادة بن الصامت عند أبي داود (٢) ، وابن ماجه، والحاكم، والبيهقي مرفوعا بلفظ:" خير الأضحية الكبش الأقرن ".
وأخرجه أيضا الترمذي.
وأخرجه أيضا ابن ماجه، والبيهقي، من حديث أبي أمامة، وفي إسناده عفير بن معدان، وهو ضعيف.
(١) • فيه نظر؛ فإنه في " المسند " (٦ / ٣٩٢) ؛ عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن علي بن الحسين، عن أبي رافع؛ وقد سبق قريبا بيان ما فيه من الوهن. (ن) (٢) • وفي سنده حاتم بن أبي نصر؛ وهو مجهول. وعفير بن معدان؛ إنما هو في سند حديث أبي أمامة فقط؛ وهو واه كما قال المنذري في " الترغيب " (٢ / ١٠٣) . (ن)