وأخرج نحوه ابن السكن (١) - وصححه - من حديث جابر - رضي الله تعالى عنه -.
( [٥ - أن لا يصطحب ما فيه اسم الله] :)
(و) أما ترك (الملابسة لما له حرمة) : فلحديث أنس - رضي الله عنه - عند أهل " السنن " - وصححه الترمذي، والمنذري، وابن دقيق العيد - بلفظ: كان النبي [صلى الله عليه وسلم] إذا دخل الخلاء ينزع خاتمه.
ولم يأت من ضعفه (٢) بما تقوم به الحجة في التضعيف.
( [٦ - أن لا يتخلى في الموارد والظل والطرق] :)
(وتجنب الأمكنة التي منع عن التخلي فيها شرع) : كالتخلي في ظل الناس وطريقهم ومتحدثهم والماء الدائم، فقد ورد في ذلك أحاديث:
منها حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - عند مسلم - رحمه الله تعالى -، وأحمد - رحمه الله تعالى -، وأبي داود - رحمه الله تعالى -، قال:" اتقوا اللاعنين "، قالوا: وما اللاعنان يا رسول الله؟ {قال: الذي يتخلى في طريق
(١) أورد إسناده ابن القطان في " بيان الوهم والإيهام " (٥ / ٢٦٠) وجوده} مع أنه في إسناده يحيى بن أبي كثير! ورواه الطبراني في " الأوسط " (٣٤٤ - مجمع البحرين) ؛ من حديث أبي هريرة، وفي إسناده - أيضا - يحيى بن أبي كثير. (٢) بل هو ضعيف؛ فانظر " إرواء الغليل " (٤٨) ، و " مختصر الشمائل المحمدية " (٧٥) .