قال:" تسمع وتطيع؛ وإن ضرب ظهرك، وأخذ مالك؛ فاسمع وأطع ".
وأخرج مسلم - أيضا -، وغيره من حديث عرفجة الأشجعي، قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:" من أتاكم - وأمركم جميع على رجل واحد -؛ يريد أن يشق عصاكم، أو يفرق جماعتكم؛ فاقتلوه ".
وفي " الصحيحين " من حديث عبادة بن الصامت، قال: بايعنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -[على السمع والطاعة](١) في منشطنا ومكرهنا، وعسرنا ويسرنا، وأثرة علينا، وأن لا ننازع الأمر أهله؛ " إلا أن تروا كفرا بواحا؛ عندكم فيه من الله برهان ".
والبواح - بالموحدة والمهملة -؛ قال الخطابي: معنى قوله: بواحا: يريد ظاهرا.
وأخرج مسلم من حديث أبي هريرة عنه، صلى الله عليه وسلم:" من خرج عن الطاعة، وفارق الجماعة؛ فميتته جاهلية "(٢) .
وأخرج نحوه أيضا عن ابن عمر.
وفي " الصحيحين " من حديث ابن عمر:
" من حمل علينا السلاح؛ فليس منا ".
(١) • زيادة لا بد منها. (ن) (٢) • لفظه في " صحيح مسلم " (٦ / ٢١) : " ثم مات؛ مات ميتة جاهلية ". (ن)