وأخرج أحمد، والشافعي، والبيهقي، والطبراني نحوه من حديث حبيب (١) بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن جده، ورجال إسناده ثقات.
وأخرج أحمد، والنسائي، من حديث أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" لا تستضيئوا بنار المشركين "، وفي إسناده أزهر بن راشد، وهو ضعيف، وبقية إسناده ثقات.
وقد أخرج الشافعي (٢) من حديث ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم استعان بناس من اليهود يوم خيبر.
وأخرجه أبو داود في " مراسيله " من حديث الزهري.
وأخرجه أيضا الترمذي مرسلا.
وقد أخرج أحمد، وأبو داود، وابن ماجه من حديث ذي مخبر (٣) قال:
(١) • كذا، والصواب: خبيب - بالخاء المعجمة مصغرا -؛ كما في " المسند " (٣ / ٤٥٤) ، والبيهقي (٩ / ٣٧) . وقال: " جده خبيب بن يساف له صحبة ". وأبوه في حكم المجهول عندي؛ لأنه لم يوثقه إلا ابن حبان، وأورده ابن أبي حاتم (٢ / ٢ / ٢٣٠) ؛ ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا. (ن) (٢) • ومن طريقه رواه البيهقي (٩ / ٥٣) ، وقال (٩ / ٣٧) : " لم أجده إلا من حديث الحسن ابن عمارة؛ وهو ضعيف ". قلت: ويشهد له أنه صح أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا اليهود في غزوة أحد إلى أن يقاتلوا معه أبا سفيان؛ كما رواه الطحاوي (٣ / ٢٣٩) . ثم تبين أن فيه جهالة: " الضعيفة " (٦٠٩٢) . (ن) (٣) بكسر الميم وإسكان الخاء المعجمة وفتح الباء - ويقال: بميم مفتوحة بدل الباء -؛ وهو ابن أخي النجاشي (ش) .