الوَالِدُ، والمُسَافِرُ، والمَظْلُومُ» (١)، وعن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ مُسْتَجَابَةٌ، وَإِنْ كَانَ فَاجِرًا فَفُجُورُهُ عَلَى نَفْسِهِ»(٢)، وفي رواية:«اتَّقُوا دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ، وَإِنْ كَانَ كَافِرًا، فَإِنَّهُ لَيْسَ دُونَهَا حِجَابٌ»(٣).
وروى مسلم- أيضًا- قصة أروى بنت أوس، وقد ادعت على سعيد بن زيد أنه أخذ شيئًا من أرضها … فقال سعيد: «اللَّهُمَّ إِنْ كَانَتْ كَاذِبَةً فَعَمِّ بَصَرَهَا، وَاقْتُلْهَا فِي أَرْضِهَا. قَالَ: فَمَا مَاتَتْ حَتَّى ذَهَبَ بَصَرُهَا، ثُمَّ بَيْنَا هِيَ تَمْشِي فِي
(١) أخرجه أحمد، رقم الحديث: (٩٧٣٧)، وابن خزيمة واللفظ له، رقم الحديث: (٢٤٧٨)، والطبراني في الكبير، رقم الحديث: (٩٣٩)، حكم الألباني: حسن، صحيح الجامع، رقم الحديث: (٣٠٤٩). (٢) أخرجه أحمد، رقم الحديث: (٨٩١٧)، والطيالسي، رقم الحديث: (٢٤٥٠)، والطبراني في الدعاء، رقم الحديث: (١٣١٨)، حكم الألباني: حسن، السلسلة الصحيحة، رقم الحديث: (٧٦٧). (٣) أخرجه أحمد واللفظ له، رقم الحديث: (١٢٧٤٤)، وابن حبان، رقم الحديث: (٣٦١)، حكم الألباني: حسن، صحيح الجامع الصغير، رقم الحديث: (١١٩). (٤) أخرجه البخاري، رقم الحديث: (٧٥٥).