قال الجوهري ﵀:«أبان الشيء فهو مبين، وأبنته أنا: أي أوضحته، واستبان الشيء: وضح، واستبنته أنا: عرفته، والتبيين: الإيضاح، والوضوح»(١).
قال ابن فارس ﵀: «(بين) الباء والياء والنون أصل واحد، وهو بعد الشيء وانكشافه، … وبان الشيء وأبان إذا اتضح وانكشف، وفلان أبين من فلان: أي أوضح كلامًا منه» (٢).
[ورود اسم الله (المبين) في القرآن الكريم]
ورد اسم الله (المبين) في القرآن الكريم مرة واحدة، في قوله تبارك تَعَالَى: ﴿يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ﴾ [النور: ٢٥].