قال الجوهري ﵀:«كبر: الكبر في السن، وقد كبر الرجل يكبر كبرًا، أي: أسن … ، وكبر بالضم يكبر: أي: عظم، فهو كبير وكبار، فإذا أفرط قيل: كبار بالتشديد، والكبر بالكسر: العظمة، وكذلك الكبرياء»(١).
قال ابن فارس ﵀: «(كبر) الكاف والباء والراء أصل صحيح يدل على خلاف الصغر، يقال: هو كبير، وكبار، وكبار، قال الله تَعَالَى: ﴿وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا﴾ [نوح ٢٢]، والكبر: معظم الأمر، قوله عز وعلا: ﴿وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ﴾ [النور: ١١]، أي: معظم أمره» (٢).
[ورود اسم الله (الكبير- المتكبر) في القرآن الكريم]
أولًا: وود اسم الله (الكبير) في ستة مواضع من كتاب الله، ومن وروده ما يلي: