قال الجوهري ﵀:«وَكَل بالتحريك، وَوُكَلَة أيضًا مثل هُمَزَة، وتُكَلَة، يقال: فلان وكلَة تُكلَة، أي: عاجز يكل أمره إلى غيره، ويتكل عليه … والوكيل معروف، يقال: وكلته بأمر كذا توكيلًا، والاسم: الوِكالة والوَكالة. والتوكل: إظهار العجز والاعتماد على غيرك، والاسم: التكلان، واتكلت على فلان في أمري، إذا اعتمدته … ووكله إلى نفسه وكلًا كولًا، وهذا الأمر موكول إلى رأيك … وواكلت فلانًا مواكلة، إذا اتكلت عليه واتكل هو عليك»(١).
قال ابن فارس ﵀: «(وكل) الواو والكاف واللام: أصل صحيح يدل على اعتماد غيرك في أمرك، من ذلك الوُكَلَة، والوَكَل: الرجل الضعيف، يقولون: وُكَلَة تُكَلَة، والتوكل منه، وهو إظهار العجز في الأمر والاعتماد على غيرك، وواكل فلان، إذا ضيع أمره متكلًا على غيره، وسمي الوكيل لأنه يوكل إليه الأمر … » (٢).