قال الجوهري ﵀:«الهدى: الرشاد والدلالة، يؤنث ويذكر، يقال: هداه الله للدين هدى، وقوله تَعَالَى: ﴿أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ﴾ [السجدة: ٢٦] قال أبو عمرو بن العلاء: أولم يبين لهم، وهديته الطريق والبيت هداية، أي: عرفته»(١).
يقول ابن فارس ﵀:«الهاء والدال والحرف المعتل أصلان، أحدهما: التقدم للإرشاد، والآخر: بعثة لطف، فالأول قولهم: هديته الطريق هداية، أي: تقدمته لأرشده، وكل متقدم لذلك هاد، والأصل الآخر الهدية: ما أهديت من لطف إلى ذي مودة»(٢).
[ورود اسم الله (الهادي) في القرآن الكريم]
ورد اسم الله الهادي في آيتين من القرآن الكريم، وهما: