قال الجوهري ﵀:«قدر الشيء: مبلغه، وقدر الله وقدره بمعنى، وهو في الأصل مصدر، وقال الله تَعَالَى: ﴿وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ﴾ [الزمر: ٦٧]، أي: ما عظموا الله حق تعظيمه، والقدر و القدر أيضًا: ما يقدره الله ﷿ من القضاء … »(١).
قال ابن فارس ﵀:«القدر: مبلغ كل شيء؛ يقال: قدره كذا، أي: مبلغه، وكذلك القدر، وقدرت الشيء أقدره وأقدره من التقدير، وقدرته: أقدره، والقدر: قضاء الله تَعَالَى الأشياء على مبالغها ونهاياتها التي أرادها لها، … وقدرة الله تَعَالَى على خليقته: إيتاؤهم بالمبلغ الذي يشاؤه ويريده … »(٢).
[ورود اسم الله:(القدير القادر المقتدر) في القرآن الكريم]
ورد اسمه سُبْحَانَهُ (القدير) في كتاب الله (خمسًا وأربعين مرة)، ومن وروده ما يلي: