عن النواس بن سمعان ﵁، عن النبي ﷺ، قال:«الْبِرُّ حُسْنُ الْخُلُقِ، وَالْإِثْمُ مَا حَاكَ فِي صَدْرِكَ، وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُ»(١)، وأهل الأخلاق الحسنة هم خير الناس، عن عبد الله بن عمرو ﵁، قال:«لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ ﷺ فَاحِشًا وَلَا مُتَفَحِّشًا، وَكَانَ يَقُولُ: إِنَّ مِنْ خِيَارِكُمْ أَحْسَنَكُمْ أَخْلَاقًا»(٢).
والخلق الحسن به يثقل ميزان العبد يوم القيامة، عن أبي الدرداء ﵁ عن النبي ﷺ، قال:«مَا شَيْءٌ أَثْقَلُ فِي مِيزَانِ الْمُؤْمِنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ خُلُقٍ حَسَنٍ، وَإِنَّ اللهَ لَيُبْغِضُ الْفَاحِشَ الْبَذِيءَ»(٣)، وزاد في رواية له:«وَإِنَّ صَاحِبَ حُسْنِ الْخُلُقِ لَيَبْلُغُ بِهِ دَرَجَةَ صَاحِبِ الصَّوْمِ وَالصَّلَاةِ»(٤).
(١) أخرجه مسلم، رقم الحديث: (٢٥٥٣). (٢) أخرجه البخاري، رقم الحديث (٣٥٥٩)، ومسلم، رقم الحديث: (٢٣٢١)، واللفظ للبخاري. (٣) أخرجه أبو داود، رقم الحديث (٤٧٩٩)، والترمذي، رقم الحديث: (٢٠٠٢)، واللفظ للترمذي، حكم الألباني: صحيح، صحيح وضعيف سنن الترمذي، رقم الحديث: (٢٠٠٢). (٤) أخرجه الترمذي، رقم الحديث: (٢٠٠٣)، حكم الألباني: صحيح، صحيح وضعيف سنن الترمذي، رقم الحديث: (٢٠٠٣). (٥) أخرجه الترمذي، رقم الحديث: (٢٠٠٤)، وابن ماجه، رقم الحديث: (٤٢٤٦)، حكم الألباني: حسن، صحيح وضعيف سنن الترمذي، رقم الحديث: (٢٠٠٤).