قال الجوهري ﵀:«والوسع والسعة: الجدة والطَّاقة، قال تَعَالَى: ﴿لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ﴾ [الطلاق: ٧] أي: على قدر غناه وسعته، والهاء عوض عن الواو، وأوسع الرجل، إذا صار ذا سعة وغنًى»(١).
قال ابن فارس ﵀: «(وسع) الواو والسين والعين: كلمة تدل على خلاف الضيق والعسر، يقال: وسع الشيء واتسع، والوسع: الغنى، والله الواسع أي الغني، والوسع: الجدة والطاقة، وهو ينفق على قدر وسعه، وقال تَعَالَى في السعة: ﴿لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ﴾ [الطلاق: ٧]» (٢).
[ورود اسم الله (الواسع) في القرآن الكريم]
ورد اسمه سُبْحَانَهُ (الواسع) في القرآن تسع مرات، ومن وروده ما يلي: