من العلماء الذين أثبتوا اسم الله (الشافي) في حق الله تَعَالَى:
ابن تيمية ﵀: في قوله: «ومن أسمائه التي ليست في هذه التسعة والتسعين … اسمه: الشافي، كما ثبت في الصحيح»(٢).
ابن عثيمين ﵀: فقد عده من الأسماء المثبتة بالسنة النبوية (٣).
معنى اسم الله (الشافي) في حقه سُبْحَانَهُ:
الله سُبْحَانَهُ هو الشافي من أمراض الأبدان والشافي من أمراض القلوب.
قال الطبري ﵀ في قوله تَعَالَى: ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا﴾ [الإسراء: ٨٢]: «يقول تَعَالَى ذكره: وننزل عليك- يا محمد- من القرآن ما هو شفاء يُستشفى به من الجهل ومن الضلالة، ويُبصَّرُ به من العمى للمؤمنين، ورحمة لهم دون الكافرين به»(٤).
- قال الحليمي ﵀:«الله ﷿ يشفي الصدور من الشبه والشكوك، ومن الحسد والغلول، والأبدان من الأمراض والآفات لا يقدر على ذلك غيره، ولا يدعى بهذا الاسم سواه»(٥).
(١) أخرجه البخاري، رقم الحديث: (٥٦٧٥)، ومسلم، رقم الحديث: (٢١٩١). (٢) مجموع الفتاوى (٢٢/ ٤٨٥). (٣) القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى (ص: ١٥). (٤) تفسير الطبري (١٥/ ٦٢ - ٦٣). (٥) الأسماء والصفات، للبيهقي (١/ ٢١٩).