قال الجوهري ﵀: « … والتسبيح: التنزيه، وسبحان الله، معناه: التنزيه لله، نصب على المصدر، كأنه قال: أبرئ الله من السوء براءة، والعرب تقول: سبحان من كذا، إذا تعجبت منه … وسبوح من صفات الله، قال ثعلب: كل اسم على (فعول) فهو مفتوح الاول، إلا السبوح والقدوس، فإن الضم فيهما أكثر» (١).
قال ابن فارس ﵀: «(سبح) السين والباء والحاء أصلان … ومن الباب التسبيح، وهو تنزيه الله جل ثناؤه من كل سوء، والتنزيه: التبعيد، والعرب تقول: سبحان من كذا، أي: ما أبعده … وفي صفات الله ﷿: سبوح، واشتقاقه من الذي ذكرناه أنه تنزه من كل شيء لا ينبغي له» (٢).