قال الجوهري ﵀:«الحمد: نقيض الذم، تقول: حمدت الرجل، أحمده حمدًا ومحمدة، فهو حميد ومحمود، والتحميد أبلغ من الحمد، والحمد أعم من الشكر، والمحمد: الذي كثرت خصاله المحمودة»(١).
قال ابن فارس ﵀: «(حمد) الحاء والميم والدال كلمة واحدة وأصل واحد، يدل على خلاف الذم، يقال: حمدت فلانًا أحمده، ورجل محمود ومحمد: إذا كثرت خصاله المحمودة غير المذمومة، ويقول العرب: حماداك أن تفعل كذا، أي: غايتك وفعلك المحمود منك غير المذموم، ويقال: أحمدت فلانًا، إذا وجدته محمودًا» (٢).
ورود اسم الله (الحَمِيد) في القرآن الكريم:
ورد اسم (الحَمِيد) سبع عشرة مرة في كتاب الله، ومن وروده ما يلي: