ورد اسم الله (المنان) في السنة النبوية، في عدة مواضع وأحاديث؛ ومن وروده ما يلي:
حديث أنس ﵁: أنه كان مع رسول الله ﷺ جالسًا ورجل يصلي، ثم دعا: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت المنان، بديع السموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم، فقال النبي ﷺ:«لَقَدْ دَعَا اللهَ بِاسْمِهِ الْعَظِيمِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ، وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى»(١).
ثبوت اسم الله (المنان) في حق الله تعالى:
من العلماء الذين أثبتوا اسم الله المنان في حق الله تعالى:
- ابن القيم ﵀: يقول في ذلك: «فإذا وصل إلى القلب نور صفة المنة، وشهد معنى اسمه المنان … »(٢)
- ابن عثيمين ﵀: فقد عده من الأسماء المثبتة بالسنة النبوية (٣).
معنى اسم الله (المنان) في حقه سُبْحَانَهُ:
يدور اسم الله المنان على معنيين:
١ - كثير النعم والعطايا.
(١) أخرجه أحمد، رقم الحديث: (١٢٦١١)، وأبو داود، رقم الحديث: (١٤٩٥)، حكم الألباني: مشكاة المصابيح، رقم الحديث: (٢٢٩٠). (٢) طريق الهجرتين وباب السعادتين، لابن القيم (ص: ٢٦). (٣) القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى، لابن عثيمين (ص: ١٥).