[ورود أسماء الله (الغالب، الناصر، النصير) في السنة النبوية]
أولًا: ورود اسم الله (الغالب) في السنة النبوية:
لم يرد اسم الله (الغالب) في السنة النبوية.
ثانيا: ورود اسم الله (الناصر- النصير) في السنة النبوية:
من ورودهما ما يلي:
جاء في حديث طويل قوله ﷺ:«إِنِّي رَسُولُ الله، وَلَسْتُ أَعْصِيهِ، وَهُوَ نَاصِرِي»(١).
عن أنس بن مالك ﵁، قال:«كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِذَا غَزَا قَالَ: اللهمَّ أَنْتَ عَضُدِي وَنَصِيرِي، بِكَ أَحُولُ، وَبِكَ أَصُولُ، وَبِكَ أُقَاتِلُ»(٢).
معنى أسماء الله (الغالب، الناصر، النصير):
أولًا: معنى اسم الله الغالب:
- قال الطبري ﵀ عن سعيد بن جبير ﵀:«﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ﴾ [يوسف: ٢١]، قال: فعال»(٣).
- قال الحليمي ﵀:«وهو البالغ مراده من خلقه، أحبوا أو كرهوا، وهذا- أيضًا- إشارة إلى كمال القدرة والحكمة، وأنه لا يُقهر ولا يُخدع»(٤).
(١) أخرجه البخاري، رقم الحديث: (٢٧٣١). (٢) أخرجه أبو داود، رقم الحديث: (٢٦٣٢)، والترمذي، رقم الحديث: (٣٥٨٤)، وقال الترمذي: حسن غريب، حكم الألباني: صحيح، صحيح وضعيف سنن أبي اود، رقم الحديث: (٢٦٣٢). (٣) تفسير الطبري (١٥/ ٢١). (٤) الأسماء والصفات، للبيهقي (١/ ١١١).