من العلماء الذين أثبتوا اسم الله (السيد) في حق الله تَعَالَى:
ابن القيم ﵀: في قوله: «وأما وصف الرب تَعَالَى بأنه السيد، فذلك وصف لربه على الإطلاق؛ فإن سيد الخلق هو مالك أمرهم، الذي إليه يرجعون، وبأمره يعلمون، وعن قوله يصدرون»(٢).
ابن عثيمين ﵀: فقد عده من الأسماء المثبتة بالسنة النبوية (٣).
معنى اسم الله (السيد) في حقه سُبْحَانَهُ:
قال الخطابي ﵀:«قوله ﷺ: السيد الله، أي: السؤدد كله حقيقة لله ﷿ وأن الخلق كلهم عبيد الله»(٤).
قال الحليمي ﵀: «السيد المحتاج إليه بالإطلاق، فإن سيد الناس إنما هو رأسهم الذي إليه يرجعون، وبأمره يعملون، وعن رأيه يصدرون، ومن قوله يستهدون، فإذا كانت الملائكة والإنس والجن خلقًا للباري- جل ثناؤه-، ولم يكن بهم غنية عنه في بدء أمرهم وهو الوجود؛ إذ لو لم يوجدهم
(١) أخرجه أبو داود، رقم الحديث: (٤٨٠٦)، والبخاري في الأدب المفرد، رقم الحديث: (٢١١)، حكم الألباني: صحيح، صحيح وضعيف سنن أبي داود، رقم الحديث: (٤٨٠٦). (٢) تحفة المودود بأحكام المولود (ص: ١٢٦) (٣) القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى، لابن عثيمين (ص: ١٥). (٤) معالم السنن (٤/ ١١٢).