قال الجوهري ﵀:«المَنُّ: القَطْعُ، ويقال: النقص، ومنه قوله تَعَالَى: ﴿لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ﴾ [فصلت: ٨] … ومن عليه منا: أنعم، والمنان، من أسماء الله تَعَالَى. ومَنَّ عليه مِنَّةً، أي: امْتَنَّ عليه»(١).
قال ابن فارس ﵀: «الميم والنون أصلان، أحدهما: يدل على قطع وانقطاع، والآخر: على اصطناع خير.
الأول (المنُّ): القطعُ، ومنه يقال: مننتُ الحبلَ: قطعتُهُ.
والأصل الآخر (المنُّ)، تقول: مَنَّ يَمُنُّ مَنًّا، إذا صنع صنعًا جميلًا، ومن الباب: المنَّةُ، وهي القوة التي بها قوام الإنسان» (٢).