قال الجوهري ﵀:«الرزق: ما ينتفع به، والجمع: الأرزاق، والرزق العطاء، وهو مصدر قولك: رزقه الله، والرَّزْقَة بالفتح: المرة الواحدة، والجمع: الرَّزَقَات، وهي أطماع الجند.
وارتزق الجند، أي: أخذوا أرزاقهم … وقد يسمى المطر رزقًا، وذلك قوله ﷿: ﴿وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ رِزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ﴾ [الجاثية: ٥]» (١).
قال ابن فارس ﵀:«الراء والزاء والقاف أصل واحد، يدل على عطاء لوقت، ثم يحمل عليه غير الموقوت، فالرزق: عطاء الله جل ثناؤه، ويقال: رزقه الله رزقًا، والاسم: الرزق، والرزق بلغة أزدشنوءة: الشكر، من قوله جل ثناؤه: ﴿وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ﴾ [الواقعة: ٨٢]. وفعلت ذلك لما رزقتني، أي: لما شكرتني»(٢).