الخالقُ الخلَّاقُ البَارئُ المصوِّرُ ﷻ-
[المعنى اللغوي]
أولًا: معنى الخالق والخلاق:
قال الجوهري ﵀: «الخلق: التقدير، يقال: خلقت الأديم: إذا قدرته قبل القطع … ، والخلاق: النصيب، يقال: لاخلاق له في الآخرة» (١).
قال ابن فارس ﵀: «(خلق) الخاء واللام والقاف أصلان؛ أحدهما: تقدير الشيء، والآخر: ملاسة الشيء، فأما الأول: فقولهم: خلقت الأديم للسقاء، إذا قدرته … » (٢).
ثانيًا: معنى البارئ:
قال الجوهري ﵀: « … وبرأ الله الخلق برءًا، وأيضًا هو البارئ، والبرية: الخلق» (٣).
قال ابن فارس ﵀: «(برأ) فأما الباء والراء والهمزة فأصلان- إليهما ترجع فروع الباب- أحدهما: الخلق، يقال: برأ الله الخلق يبرؤهم برءًا،
(١) الصحاح (٤/ ١٥٦).(٢) مقاييس اللغة (٢/ ٢١٣ - ٢١٤).(٣) الصحاح (١/ ٣٧).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute