قال الجوهري ﵀:«المُهيمن: الشاهد، وهو من آمن غيرَهُ من الخوف، وأصله أَأْمَنَ فهو مُؤَأْمِن، بهمزتين، قُلبت الهمزة الثانية ياءً كراهةً لاجتماعهما، فصار مُأَيْمِن، ثم صُيِّرت الأولى هاء، كما قالوا: أراق الماءَ وهراقه»(١).
قال ابن فارس ﵀:«فأما المهيمن، وهو الشاهد .. إنَّما هو من باب أمن، والهاء مبدلة من همزة»(٢).
[ورود اسم الله (المهيمن) في القرآن الكريم]
ورد اسمه سُبْحَانَهُ (المهيمن) في كتاب الله مرة واحدة، في قوله تعالى: ﴿الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ﴾ [الحشر: ٢٣].