من العلماء الذين أثبتوا اسم الله (الوتر) في حق الله تَعَالَى:
ابن القيم ﵀: في قوله: «فإن الله وتر يحب الوتر»(٢).
ابن عثيمين ﵀: فقد عده من الأسماء المثبتة بالسنة النبوية (٣).
[معنى اسم الله (الوتر)]
قال ابن قتيبة ﵀:«الله ﷿ وتر، وهو واحد»(٤).
قال الخطابي ﵀:«الوتر هو الواحد الأحد، الذي لا شريك له، ولا نظير ولا مثيل، المتفرد عن خلقه، البائن منهم بصفاته: فهو سُبْحَانَهُ وتر، وجميع خلقه شفع، خُلقوا أزواجًا؛ فقال سُبْحَانَهُ: ﴿وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ﴾ [الذاريات: ٤٩]»(٥).
قال الحليمي ﵀: «ومنها: (الوتر)؛ لأنه إذا لم يكن قديم سواه، لا إله ولا غير إله، لم ينبغ لشيء من الموجودات أن يضم إليه فيعد معه، فيكون
(١) أخرجه أحمد، رقم الحديث: (٨٩٢)، وأبو داود، رقم الحديث: (١٤١٦)، حكم الألباني: رقم الحديث: (١٤١٦). (٢) التبيان في أقسام القرآن (ص: ٣٠). (٣) القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى (ص: ١٥). (٤) غريب الحديث (١/ ١٧٢). (٥) شأن الدعاء (ص: ٢٩).