قال الجوهري ﵀:«الحسن: نقيض القبح، والجمع محاسن، على غير قياس … والحاسن: القمر، وحسَّنت الشئ تحسينًا: زيَّنته، وأحسنت إليه وبه، وهو يحسن الشئ، أي: يعمله، ويستحسنه: يعده حسنًا، والحسنة: خلاف السيئة، والمحاسن: خلاف المساوي، والحسنى: خلاف السوأى»(١).
قال ابن فارس ﵀: «(حسن) الحاء والسين والنون أصل واحد، فالحُسن ضِدُّ القبح، يقال: رجل حسن، وامرَأة حسناء وحسانة … والمحاسن من الإنسان وغيره: ضدُّ المساوي … » (٢).
[ورود اسم الله (المحسن) في القرآن الكريم]
لم يرد اسم الله (المحسن) في القرآن الكريم.
[ورود اسم الله (المحسن) في السنة النبوية]
ورد اسم الله (المحسن) في السنة النبوية، ومن وروده ما يلي:
١ - ما جاء عن أنس ﵁، أن رسول الله ﷺ قال:«إِذَا حَكَمْتُمْ فَاعْدِلُوا، وَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا، فَإِنَّ اللهَ ﷿ مُحْسِنٌ يُحِبُّ الْإِحْسَانَ»(٣).
(١) الصحاح، (٦/ ٣٧٧). (٢) معجم مقاييس اللغة (٢/ ٥٧). (٣) أخرجه الطبراني في الأوسط، رقم الحديث: (٢٩٩٩)، وابن أبي عاصم في الديات (ص ٥٢)، = = حكم الألباني: صحيح، صحيح الجامع الصغير، رقم الحديث: (٤٩٤).