وعن عبد الله بن مغفل ﵁: قال: قال لي رسول الله ﷺ: «إِنَّ اللهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ، وَيُعْطِي عَلَى الرِّفْقِ مَا لَا يُعْطِي عَلَى الْعُنْفِ»(٢).
ثبوت اسم الله (الرفيق) في حق الله تعالى:
من العلماء الذين أثبتوا اسم الله (الرفيق) في حق الله تَعَالَى:
ابن القيم ﵀: في قوله: «وتعبده باسمه البر، اللطيف، المحسن، الرفيق، فإنه رفيق يحب الرفق»(٣).
ابن عثيمين ﵀: فقد عده من الأسماء المثبتة بالسنة النبوية (٤).
[معنى اسم الله (الرفيق)]
قال الخطابي ﵀: «(إِنَّ اللهَ رَفِيقٌ)(٥)، أي:«ليس بعجول، وإنما يعجل من يخاف الفوت، فأما من كانت الأشياء في قبضته وملكه فليس يعجل فيها»(٦).
(١) أخرجه البخاري، رقم الحديث: (٦٩٢٧)، واللفظ له، ومسلم، رقم الحديث: (٢٥٩٣). (٢) أخرجه مسلم، رقم الحديث: (٢٥٩٣). (٣) مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين، لابن القيم (٢/ ٢٧٠). (٤) القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى، لابن عثيمين (ص: ١٥). (٥) سبق تخريجه. (٦) النهج الأسمى، للنجدي (٣/ ١٠).