على قولين؛ أصحهما: أنه مشتق، وأصل اشتقاقه من (إله)(١).
قال الجوهري ﵀: «أله بالفتح إلاهةً، أي: عبد عبادةً، ومنه قرأ ابن عباس ﵄:(ويذرك وإلاهتك) بكسر الهمزة، قال: وعبادتك … ومنه قولنا: (الله)، وأصله: إلاه، على فعال، بمعنى: مفعول؛ لأنه مألوه، أي: معبود، كقولنا: إمام فعال، بمعنى: مفعول؛ لأنه مؤتم به، فلما أدخلت عليه الألف واللام، حذفت الهمزة تخفيفًا؛ لكثرته في الكلام … والتأليه: التعبيد، والتأله: التنسك والتعبد» (٢).
قال ابن فارس ﵀:«الهمزة واللام والهاء أصل واحد، وهو التعبد، فالإله: الله تَعَالَى، وسمي بذلك؛ لأنه معبود، ويقال: تأله الرجل: إذا تعبد»(٣).