قال الجوهري ﵀:«الخَبَر: المزادة العظيمة، والجمع: خبور … والخبر بالتحريك: واحد الأخبار … والاسم: الخُبر بالضم، وهو العلم بالشيء. والخبير: العالم. والخبير: الاكار، ومنه المخابرة، وهي: المزارعة ببعض ما يخرج من الأرض … »(١).
قال ابن فارس ﵀:«الخاء والباء والراء أصلان: فالأول العلم، والثاني يدل على لين ورخاوة وغزر، فالأول الخبر: العلم بالشيء، تقول: لي بفلان خبرة وخبر. والله تَعَالَى الخبير، أي العالم بكل شيء، وقال الله تَعَالَى: ﴿وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ﴾ [فاطر: ١٤]، والأصل الثاني: الخبراء، وهي الأرض اللينة … »(٢).
[ورود اسم الله (الخبير) في القرآن الكريم]
ورد اسم الله (الخبير) خمسًا وأربعين مرة في كتاب الله، ومن وروده ما يلي: