قال الجوهري ﵀:«البصر: حاسة الرؤية، وأبصرت الشئ: رأيته»(١).
قال ابن فارس ﵀: «(بصر) الباء والصاد والراء أصلان، أحدهما: العلم بالشيء؛ يقال: هو بصير به، … وأصل ذلك كله: وضوح الشيء، ويقال: رأيته لمحًا باصرًا، أي: ناظرًا بتحديق شديد، ويقال: بصرت بالشيء إذا صرت به بصيرًا عالمًا، وأبصرته إذا رأيته، وأما الأصل الآخر: فبصر الشيء غلظه» (٢).
[ورود اسم الله (البصير) في القرآن الكريم]
ورد اسم (البصير) اثنتين وأربعين مرة في كتاب الله، ومن وروده ما يلي: