حياء فطري غريزي، وهو من أجلِّ الأخلاق التي يمنحها الله للعبد، ويجبله عليها، ومن هذا الحياء: حياء البكر التي جعل النبيُّ ﷺ إذنَها صَمْتَهَا، وفي الصحيحين عن أبي هريرة ﵁، عن النبي ﷺ: «كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ يَغْتَسِلُونَ عُرَاةً يَنْظُرُ بَعْضُهُمْ إِلَى سَوْأَةِ بَعْض، وَكَانَ مُوسَى
(١) أخرجه البيهقي في الشعب، رقم الحديث: (٧٣١٣)، وأبو نعيم في الحلية، (٣/ ١٢٥)، والطبراني في الكبير، رقم الحديث: (٦٣)، حكم الألباني: ضعيف، ضعيف الجامع الصغير، رقم الحديث: (٢٥٣٤). (٢) أخرجه أحمد، رقم الحديث: (١٢٨٨٦)، والترمذي، رقم الحديث: (١٩٧٤)، وابن ماجه، رقم الحديث: (٤١٨٥)، حكم الألباني: صحيح، صحيح الأدب المفرد، رقم الحديث: (٦٠١).