قال الجوهري ﵀:«والقدوس: اسم من أسماء الله تَعَالَى، وهو فعول من القدس، وهو الطهارة»(١).
- قال ابن فارس ﵀:«القاف والدال والسين أصل صحيح، وأظنه من الكلام الشرعي الإسلامي، وهو يدل على الطهر، ومن ذلك الأرض المقدسة هي المطهرة، وتسمى الجنة: حظيرة القدس، أي: الطهر، وجبرئيل ﵇ روح القدس، وكل ذلك معناه واحد، وفي صفة الله تَعَالَى: القدوس، وهو ذلك المعنى؛ لأنه منزه عن الأضداد والأنداد، والصاحبة والولد، تَعَالَى الله عما يقول الظالمون علوًا كبيرًا»(٢).
[ورود اسم الله (السبوح القدوس) في القرآن الكريم]
أولًا: ورود اسم الله السبوح:
لم يرد اسم الله (السبوح) في القرآن.
ثانيًا: ورود اسم الله القدوس:
ورد اسمه سُبْحَانَهُ (القدوس) مرتين في كتاب الله، وهما: