من العلماء الذين أثبتوا اسمي الله (الحيي والستير) في حق الله تَعَالَى:
ابن القيم ﵀: في قوله: «حيي ستير، يحب أهل الحياء والستر»(٢).
السعدي ﵀: في قوله: «وهو الحيي الستير، يحب أهل الحياء والستر»(٣).
معنى اسم الله (الحيي الستير) في حقه سُبْحَانَهُ:
أولًا: معنى اسم الحيي:
قال ابن القيم ﵀: «وأما حياء الرب تَعَالَى من عبده فذاك نوع آخر لا تدركه الأفهام ولا تكيفه العقول، فإنه حياء كرم وبِر وجود وجلال؛ فإنه:(حَيِيٌّ كريمٌ، يَسْتَحْيِي مِن عبدِهِ إذا رفعَ إليه يديه أنْ يردَّهما صفرًا)(٤)» (٥).
(١) أخرجه أبو داود، رقم الحديث: (٤٠١٢)، والنسائي، رقم الحديث: (٤٠٤)، حكم الألباني: صحيح، صحيح الجامع الصغير، رقم الحديث: (١٧٥٦). (٢) طريق الهجرتين وباب السعادتين، لابن القيم، (ص: ٢٣٦) (٣) الحق الواضح المبين، للسعدي (ص: ٥٤) (٤) سبق تخريجه. (٥) سبق تخريجه.