قال الجوهري ﵀: «الكِفْل: الضعف، قال تَعَالَى: ﴿يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ﴾ [الحديد: ٢٨]، ويقال: إنه النصيب، وذو الكفل: اسم نبى من الانبياء ﵈، وهو من الكفالة … والكفيل: الضامن، يقال: كفلت به كفالة، وكفلت عنه بالمال لغريمه … وكفلته إياه فكفل هو به كفلًا وكفولًا، والتكفيل مثله، وتكفل بدينه تكفلًا، والكافل: الذي يكفل إنسانًا يعوله، ومنه قوله تَعَالَى: ﴿وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا﴾ [آل عمران: ٣٧]، وذكر الأخفش أنه قرئ أيضًا:(وكفلها) بكسر الفاء» (١).
قال ابن فارس ﵀: «(كفل) الكاف والفاء واللام أصل صحيح يدل على تضمن الشيء للشيء … ومن الباب- وهو يصحح القياس الذي ذكرناه- الكفيل، وهو الضامن، تقول: كفل به يكفل كفالة، والكافل: الذي يكفل إنسانًا يعوله، قال الله ﷻ: ﴿وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا﴾ [آل عمران: ٣٧]، وأكفلته المال: ضمنته إياه … » (٢).
ثالثًا:(الكافي):
قال الجوهري ﵀: «(كفى) كفاه مؤنته كفاية … وكفاك الشيء يكفيك، واكتفيت به.