أن صاحبه منهي عن مجالسته ومصاحبته، قال تَعَالَى: ﴿فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ﴾ [الأنعام: ٦٨].
أن صاحبه معرض لدعوة المظلوم التي لا ترد؛ فعن عقبة بن عامر الجهني ﵁ عن النبي ﷺ قال: «ثَلَاثَةٌ تُسْتَجَابُ دَعْوَتُهُمْ:
(١) أخرجه أبو داود واللفظ له، رقم الحديث: (٥٠٩٤)، والترمذي، رقم الحديث: (٣٤٢٧)، وابن ماجه، رقم الحديث: (٣٨٨٤)، حكم الألباني: صحيح، صحيح وضعيف سنن أبي داود، رقم الحديث: (٥٠٩٤). (٢) قهر الرجال، أي: غلبتهم، وهي شدة تسلطهم بغير حق تغلبًا وجدلًا. ينظر: مشكاة المصابيح مع شرحه مرقاة المفاتيح (٨/ ٤٣٥). (٣) أخرجه أبو داود، رقم الحديث: (١٥٥٥)، والبيهقي في الدعوات الكبير، رقم الحديث: (٣٠٥)، حكم الألباني: ضعيف، صحيح وضعيف سنن أبي داود. رقم الحديث: (١٥٥٥).