أن صاحبه ملعون من الله ﷿، قال تَعَالَى: ﴿أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ﴾ [هود: ١٨]، وقال تَعَالَى: ﴿وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ﴾ [الأعراف: ٤٤].
أن صاحبه معرض لغضب الله ﷿؛ فعن ابن عمر ﵄ عن النبي ﷺ بمعناه، قال:«وَمَنْ أَعَانَ عَلَى خُصُومَةٍ بِظُلْمٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ منَ اللهِ ﷿»(٢).
(١) أخرجه مسلم، رقم الحديث: (١٦١٠). (٢) أخرجه أبو داود، رقم الحديث: (٣٥٩٨)، وابن ماجه، رقم الحديث: (٢٣٢٠)، حكم الألباني: ضعيف، صحيح وضعيف سنن أبي دواد، رقم الحديث: (٣٥٩٨).