الرشوة، عن عبد الله بن عمرو قال:«لَعَنَ رَسُولُ اللهِ ﷺ الرَّاشِيَ وَالْمُرْتَشِيَ»(٢).
اليمين الغموس، وهو: الحلف كذبًا؛ لاقتطاع مال الغير (٣)، عن أبي أمامة ﵁، أن رسول الله ﷺ قال:«مَنِ اقْتَطَعَ حَقَّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ بِيَمِينِهِ، فَقَدْ أَوْجَبَ اللهُ لَهُ النَّارَ، وَحَرَّمَ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: وَإِنْ كَانَ شَيْئًا يَسِيرًا يَا رَسُولَ اللهِ؟ قال: وَإِنْ قَضِيبًا مِنْ أَرَاكٍ»(٤)، وقال: «مَنِ اقْتَطَعَ مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ بِيَمِينٍ كَاذِبَةٍ، لَقِيَ اللهَ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَان، قَالَ عَبْدُ اللهِ: ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ اللهِ ﷺ مِصْدَاقَهُ
(١) أخرجه مسلم، رقم الحديث: (١٥٩٨). (٢) أخرجه أبو داود، رقم الحديث: (٣٥٨٠)، والترمذي، رقم الحديث: (١٣٣٧)، حكم الألباني: صحيح، صحيح وضعيف سنن ابي داود، رقم الحديث: (٣٥٨٠). (٣) ينظر: فتح الباري، لابن حجر (١١/ ٥٥٧). (٤) أخرجه مسلم، رقم الحديث: (١٣٧).