قال ابن رجب ﵀:«وفي هذا الحديث إشارة إلى أنه لا يقبل العمل ولا يزكو إلا بأكل الحلال، وإنَّ أكل الحرام يفسد العمل، ويمنع قبوله … وما ذكره بعد ذلك من الدعاء، وأنه كيف يتقبل مع الحرام، فهو مثال لاستبعاد قبول الأعمال مع التغذية بالحرام»(٥)، وقال:«فيؤخذ من هذا: أن التوسع في الحرام والتغذي به من جملة موانع الإجابة»(٦).
(١) سبق تخريجه. (٢) السحت: الحلق، ويطلق في الشريعة على المال الحرام؛ لأنه يحلق الدين. العرف الشذي، للكشميري (٢/ ٩٣). (٣) أخرجه أحمد، رقم الحديث: (١٤٦٦٥)، والترمذي، رقم الحديث: (٦١٤)، حكم الألباني: صحيح، صحيح وضعيف سنن الترمذي، رقم الحديث: (٦١٤). (٤) أخرجه مسلم، رقم الحديث: (١٠١٥). (٥) جامع العلوم والحكم، لابن رجب (١/ ٢٦٠). (٦) المصدر السابق (١/ ٢٧٥).