وأما المعتل فلا يخلو أن يكون منقوصا أو مقصورا أو مهموزا أو محذوف اللام. أما المنقوص فجميعه تعاد ياؤه فى التثنية تقول فى: عم وشج وقاض ورام وغاز وداع: عميان وشجيان وقاضيان، وراميان، وغازيان، وداعيان.
أما المقصور فعلى ضربين: ثلاثىّ، وما فوقه.
فالثلاثى: تعاد ألفه في التثنية إلى ما قلبت عنه، تقول فى عصا ورحى:
عصوان ورحيان، وما جهل (٣) أصل ألفه منه اعتبر بالإمالة، فإن أميل قلب
(١) فى أكثر المصادر أنه لخطام الريح المجاشعى، ونسبه الهرويّ فى شرحه على فصيح ثعلب (٨١): لجندل بن المثنى الطهوىّ، وقيل: إنه لسلمى الهذلية. وبعده قوله: ظرف عجوز فيه ثنتا حنظل. ورواه أبو تمام فى الحماسة ٢/ ٤٣٢ (سحق جراب فيه ثنتا حنظل). والبيت فى كثير من كتب النحو واللغة منها: إصلاح المنطق (١٦٨)، الأمالى الشجرية (١/ ٢١٠)، تهذيب إصلاح المنطق (٢/ ٢٥)، التخمير (٢/ ٣٦٠)، التكملة (١١٨)، التنبيه على مشكلات الحماسة (٣١٥)، الحماسة (٢/ ٤٣٢)، الخزانة (٣/ ٣١٤)، الدرر (١/ ٢٠٩)، دلائل الإعجاز (٣٤٣)، الشذور (٤٥٨)، شرح الجمل (١/ ١٤٠)، شرح الفصيح للهروى (٨١)، الكتاب (٢/ ١٧٧)، المصباح (لابن يسعون - ١٩٢ ب)، المقتصد (٢/ ٧٣٠). (٢) لم أعثر على قائله وقبله: كأنما عطية بن كعب ... ظعينة واقفة في ركب قوله: (ترتج) أي: تضطرب، وقوله: (ألياه) واحدها ألية وهى العجيزة، وقوله: (الوطب) هو سقاء اللبن. والبيت فى: أدب الكاتب (٤١٠)، الاقتضاب (٣/ ٢٥٤)، الأمالى الشجرية (١/ ٢٠)، التخمير (٢/ ٣٦٠)، التكملة (١١٨)، الخزانة (٣/ ٢٦٦)، شرح أدب الكاتب - للجواليقى (٣٠٠)، شرح المفصل (٤/ ١٤٣)، المصباح لابن يسعون (١٩٢ آ)، المقتضب (٣/ ٤١)، المقرب (٢/ ٤٥)، المنصف (٢/ ١٣١)، نوادر أبى زيد (٣٩٣). (٣) ك: جهلت.